Tuesday, September 11, 2007

لقد أكتملت

لقد أكتملت

لقد بحثت كثيرآ بدون عنوان
و أنتظرت كثيرآ تملاؤنى الأحزان
ألى أن أتيتى

لقد أكتملت

كنت لوحة لمنظر طبيعى بدون ألوان
حتى أتيتى
و وضعت أبتسامتك كل الألوان

لقد أكتملت

كنت نغم للحنآ جميل بدون كلمات
ألى أن أتيتى
و وضع صمت حزنك كل الكلمات

لقد أكتملت

ملأ حبك كل الفراغات
قتل كل الأهات
جعل سكون الليل المظلم البارد
أجمل و أحلى اللحظات

لقد أكتملت

كنت موجة ضالة فى بحر الحياة
ألى أن أتيتى
فكان قلبك هو لى شط النجاة

لقد أكتملت

أكتملت و أخشى النقصان
لا تذهبى فتأتى الأحزان
أنها مازالت هناك
حبيسة خلف القضبان

لقد أكتملت

كونى كما أنت أو لا تكونى
فقط أمحى بصخبك سكونى
فليقتل يقين حبك ظنونى

لقد أكتملت

Monday, August 20, 2007

حب سعيد

لقد مر وقتآ طويل منذ أن ألتقينا
عند هذة الطاولة فى هذا الركن البعيد
كان أخر يوم يلتقى كفاينا
كانت أخر لقائات شفتينا
على هذة الطاولة أنتهى حب سعيد
كما بداء أنتهى
قوى
شغوف
حرآ طليق
يكسر كل القيود
لا يعترف بالحدود
يقفز فوق كل السدود
هل رأيتى جوادآ بريآ وحيد ؟
يشرب من ينبوع السالسبيل
يقف شامخ لا يعرف المستحيل
هكذا كان حبى لك
و هكذا هو حتى بعد الرحيل
لن يموت هذا الحب
حتى بعد أن تسكنين الجنة
و أسكن أعماق الجحيم
سيبقى للأبد
حتى بعد زوال الوجود
سوف يولد داخل كل قلبآ سعيد
سوف يسكن داخل كل لحنآ جديد
سوف يسمعه الناس كل صباح
فى صوت عصفورآ وليد
فى ريشة رسامآ فرنسي
مع ألوانه و شعره الهمجى
فى قلب باريس
يهيم حرآ شريد
هكذا حبى
لا هكذا حبك
لا هكذا الحب السعيد
رغم أنه لا يوجد
لا يوجد حبآ سعيد

Saturday, August 11, 2007

كان ياما كان

كان ياما كان
زمان زمان
قبل الزمان و الأوان
شعب طيب أسمه شعب بتنجان
يحكمة ملك ألعبان
مش من البلد
دة كان من التركمان
كان شخليلة فى أيد الأحتلال
و الشعب يا عينى غلبان
كل عرقة و شقاه
و زرعه و هناه
ياخدوه البهوات الأعيان
تعبوا كتير
و حربوا كتير
لجل يمشى الأحتلال
و يخلصوا من الملك الألعبان
طلع من العسكر
رجالة جدعان
و قالوا أحنا الظباط الأحرار
هانشيل الملك و نخلى ليلكو نهار
و هاتزرعوا أرضكم طماطم و خيار
و كل فلاح ليه خمس فدادين
فرحت الناس و قام الناس القعدين
يسقافوا للرجالة الحلوين
و كله أستنا العز و النعيم
فات شهر ورا شهر
و سنة ورا سنة
ولا شافوا عز ولا نعيم
شافوا السجون و المعتقلات
و كل واحد يقول فين حقى هات
أى حد يكتب فى السياسة تلات كلمات
يروح ورا الشمس فى المعتقلات
يا عينى على شعب دولة بتنجان
زى مايكون أتكتب عليه الحزن طول الزمان
العسكر مسكين البلد و الشعب جعان
يحارب أبن البلد و يموت فى الميدان
و فى القصر قاعدين الظباط الأحرار الجدعان
ضيعوا الأرض و خدوها اليهود أعداء الرحمن
و لسة العسكر حاكمين البلد بالحديد و النار
و يحارب الشعب تانى و ياخد أرضه من الكفار
و يفتح العسكر البلد لكل التجار
و تموت صناعة البلد و ترتفع الاسعار
و يكبر فى البلد الحرامى و الفهلوى و يبقا من الشطار
و يتخلى العسكر عن القضية و يصلحوا الكفار
و يقلولنا أن السلام أحسن أختيار
صدق الشعب الغلبان
يمكن يشوف العز و النعيم و الكفيار
بس العسكر لسة برضوا حكمين بالحديد و النار
و كمان جابوا واحد حمار
حرامى و مفترى و جبار
حكم البلد أكتر من 26 ليل من غير نهار
جاب البلد تحت خط الفقر
و مص دم الغلابة هو و مراتة و كتاكيته الصغار
و الحاشية حوالية حسابهم فى بنوك سويسرة
بالين و اليورو و الدولار
يا بختك المايل يا شعب بتنجان
هاتعيش جعان و تموت جعان
حتى الهرم بكرة يبعوه للأمريكان

كان ياما كان
زمان زمان

Monday, July 23, 2007

أعمى من العميان

أعمى و عايش بين العميان
لكنى بشوف كل الألوان
المجينتا و الأصفر و السيان
ماشى بصور فى قلب الأنسان
الفرح و الكرة و الأحزان
ماشى بخبط فى الحيطان
تاية مش عارف أنا هنا
ولا خلاص عايش ف دنيا النسيان
بدور عليكى
فى العتمة يمكن الاقيكى
مدى أديكى
أنا هنا خدينى من الأحزان
أمسحى دموع عنية
حطى أيدك فى أدية
أنا مش شايفك صدقينى أنا من العميان
سامع نداكى
حاسيس و جودك
أيوة دة صوتك
مدى اديكى
كمان شوية
مدى أديكى
أيامنا جاية
أرجوكى تعالى
أيدك تلمس أدية
أنا مش شايفك صدقينى
أنا من العميان أنا من العميان أنا من العميان

Saturday, June 30, 2007

حتى لا ننسى أننا مازلنا بشر

حتى لا ننسى أننا مازلنا بشر
حتى أن كنا أمسينا شجر
ماتت فروعه
و سقطت ثماره
وجفت ينابيعه
وتحولت فروعه
حطب بين الحجر
ستنموا بيننا بذرة
تسقى من ماء المطر
تكبر فروعها فى السماء
حتى تصل الى السحاب
و تثمر من جديد أوراق جميلة خضراء
ويستظل بظلها عابر سبيل
قد تعب من طول السفر
ويلعب حولها الغلمان
و يأكل من ثمرها الصبيان
و يلتقى عندها عاشقان
فى بحر الحياة عريفا
أن هذا الحب ولد ليحيا
لقد عرفا أنهم بشر
وبالحب يحيا لبشر

Thursday, June 21, 2007

الحمار


أنا الحمار أبن الحمار
أشيل أحمال ولا أحتار
أكل البرسيم و نام فى الدوار
ولا عاوز بطاقة ولا دولار
ولا أنتخب واحد فششار
عايش حياتى حر من الأحرار

ولا محتاج شقة وعفش و زففة و فرح
ولا محتاج عربية و شغل و مدير كليح
ولا بذاكر و أمتحن و أنا سقط و غيرى نجح
و لا عندى رأيس رخم و ابنه التنح

الناس بتقول عليا حمار قال أية مابفهمش
أنا برضو أللى بانضرب على القفا و ماقدرش
أقول لا لظابط مورتشى و جبان مابيفكرش
أن أنا بنى أدم على القفا منضربش

أنا الحمار أبن الحمار

ياما نفسى

ياما نفسى أقولك أنى بحبك

ياما نفسى أيدك تلمس أديه

و أحضن دموع حزنك فى قلبى

و أقول لقلبك أنه فى عنيه

ياما نفسى أشوف الفرح ف عنيكى

لو حتى يسكن الحزن ف عنية

و أروى جناين فرحك بدمعى

ويجرح شوك وروديك أدية

Friday, June 15, 2007

مفعول به

يمد يده يلتقطنى بأطراف أصابعه من عتمة درج المكتب ثم يضع رأسى فى المبراة , لقد مر زمن طويل منذ أن ألتقيت بها , بعد سلامآ حار و مؤلم و سريع أستعادت رأسى حداتها و جمالها , ألان أنا على أتم ألاستعداد للعمل من جديد يااااااا , منذ زمن بعيد لم ألتقى بهذة الورقة البيضاء منذ زمن بعيد لم أرى سطح هذا المكتب ياله من أحساس جميل بالحرية و الأنطلاق كأنى كنت مكبل بالأصفاد منذ 100 عام , منذ ظهور هذا الحاسوب و أحتل سطح المكتب لم أعد أرى النور لم أعد أرى ملعبى الفسيح , لقد أشتقت ألى كل ركن من أركان هذا المكتب , الورق الأبيض , الكتب المتناثرة هنا و هناك , مطفأة السجائر , علبة السجائر , القداحة , لقد أختلف شكلهم كثيرآ و لاكنى مازلت أستطيع التعرف عليهم مهما فات من الزمن , حتى هذا المصباح المكتبى الجديد لا يختلف كثرآ عن صديقى المصباح القديم ,الذى كان المنير لى أثنأء رحلتى على الأوراق , المهم أنى حر و من الواضح أنى سوف أعمل من جديد .
بعد عملية الأنعاش السريعة مع المبراة ذهبت لأكتب أولى الكلمات منذ زمن بعيد , ماذا سوف يكتب , أنه كان رومنسى يحب كتابة الأشعار الملتهبة و الكلمات الحساسة التى تذيب القلب و تلمس الأحساس , او ربما سوف يكتب قصة قصيرة من قصصه الرائعة , أو يكتب رسالة غرام ألى سوسن زميلته فى العمل التى لا تشعر بحبه الجارف لها , كم كنت أعشق كلماته , كم كنت أستمتع بها حتى بعد أن ينهى ما كان يكتب كنت أتذكر كل كلمات الحب و الولع و التفائل و البهجة ................... ها أنا ألمس سطح الورق أكاد لا أستطيع الأنتظار لأعرف ماذا سيكتب .... و كتب :

أبكى عليكى محبوبتى بالدموع................... أن أراكى ضائعة منهكة متعبة
أن تنطفىء يا مصر الشموع..................... ويكون صباحك كاليلة المقفرة
وتموت أبتسامتك على الوجوه ..................وتحزن ورودك السعيدة اليافعة
الألم يسكن روحى حزنآ عليكى.................. و يشتاق قلبى لنظرتك الباسمة


توقف توقف ماذا تكتب ؟ ما هذة الكلمات و ماهذة المعنى المحبطة الكئيبة ؟ أننى أرفض أن أكتب هذا الكلام أننى أرفض أن أشارك فى هذة الجريمة , ماذا حدث لك ؟ يكسو وجهك الحزن , بل أننى أستطيع أن أجزم أنى أرى الدموع فى عينيك , لقد كنت بعيدا عن ألاحداث لا أعلم ماذا حل بك و من هذة مصر التى تكتب عنها أهى محبوبتك الجديدة و ماذا حدث لسوسن زميلتك فى العمل ؟ أرجوك توقف عن الكتابة لا أحتمل هذة الكلمات أنها تؤلمنى ....... و كتب

أبنائك يسكنون الأحزان ليلتهم و نهارهم.............. أم هى الأحزان التى تسكن أجسادهم
يبكون على الأمل الضائع الدفين...................... فى أعمق أعماق أحلامهم
فقدوا الرغبة فى القتال.............................. وقد كانت الشجاعة شيمة أجدادهم

أرجوك توقف , لا أستطيع أن أتحمل المزيد , كل هذا الحزن و كل هذا الألم , ماذا حدث لك ؟ ماذا حل بك لم تعد كما كنت , لقد أصبحت شخصآ أخر لا أعرفة , نعم نفس الوجه و نفس الملامح ولاكن أحاسيسك لم تعد هى نفس الأحاسيس الجميلة السابقة التى ألفتها .......... لقد توقف عن الكتابة لقد أستمع ألى كلامى , انا لا أصدق نفسى أنه يمزق الورقة و يقذف بها بعيدأ ...... أننى فى منتها السعادة لقد تخلص من هذة الكلمات الكئيبة و عاد للكتابة مرة أخرى ...... و كتب :

أمل

لماذا توقفت ؟ أننى أعرف هذة الكلمة أنها نابعة من قاموسك القديم , قاموس الأمل و الحب و التفائل , أكتب , أكتب أنك تستطيع ...... وأخرج ورقة جديدة و كتب :

حب

و سقطت دمعة على الورق و تابعتها دمعة أخرى و تركنى صديقى على سطح المكتب و أطفأ الأنوار و أنصرف

لم يستطيع أن يفتح قلبة من جديد لم يستطيع أن يعود للأمل

Saturday, June 9, 2007

الحرية

هذا ليس تعريف الحرية ولا أحاول أن أثير مواضيع سياسية سبقنى أليها اكثيرين منذ الدولة الفرعونية حتى الآن و سيستمر هذا الجدل ما دام هناك حاكم و محكوم .

أنما أتحدث هنا عن الحرية بمعناها المطلق , ما هى الحرية فى وجة نظر الناس و الحرية فى وجة نظرك أنت و ما حى الحرية نفسها " من وجة نظرى المتواضعة "

أولآ أريدك أن تترك هذة الكلمات و تسرح بعينك بعيدآ أو أخرج ألى البلكونة أو أتمشى لمدة قصيرة فى الشارع , المهم أن تكون بمفردك وأن تترك كل حياتك خلف ظهرك لدقائق قصيرة و فكر جيدآ فى هذا السوأل " هل أنا فعلآ حر ؟ "

من المفرض أنك عدت ألآن لتكمل هذا المقال , فلنفرض أن أجابتك " نعم أنا حر , أنا أستطيع أن أفعل ما أريد و أن أقول ما أريد وقت ما أريد "

فالنفترض أن هذة هى أجابتك , أذآ الحرية فى وجة نظرك أن تفعل ما تريد فى أى وقت تريد و فى أى مكان تريد , ممكن الجزم بأن هذة هى الحرية عند كثير من الناس و مادام هو ليس فى السجن أذا فهو حر , فما هى الآجابة أذا أردت " مثلآ" أن تدخل منطقة محظورة عسكريا او أردت أن تقول رأيك فى مديرك وجهآ لوجه بالطبع لا تستطيع , أين هى أذآ حريتك التى تعتقد أنك تملكها ؟ و سوف أقول لك أكثر من هذا , هل تستطيع السفر لقضأ أجازة لمدة عدة أيام مع أصدقاء الطفولة بعيد عن زوجتك و أولادك ؟ سوف يثور الكثرين ألآن و يقولون " نعم أستطيع " أذا كنت تستطيع فكثير غيرك لا يستطيعون , و مع ذلك ليس هذا هو الموضع الذى أكتب من أجله هذا المقال , فقط أريد أن أشرح مفهوم الحرية الخاطأ لدى كثير من الناس حيث للآسف أنت لا تستطيع أن تفعل ما تريد وقت ما تريد فى أى مكان تريد و لكن للحرية مقياس .

يفتخر الغرب بالحرية و الديمقراطية و حرية التعبير و ألخ ألخ ألخ , مع الآسف أنهم أكثر شعوب العالم تقيد للحرية المادية و أكثر الشعوب حرية للحرية الفكرية , فالحرية بمعناها المطلق ليس لها و جود ألا عند الخالق عز وجل , أما الأنسان فا مهما وصل من ثراء أو قوة أو ذكاء فهو لا يستطيع أن يخرج خارج حدود الحرية التى أعطاها الخلق له

على سبيل المثال , عل تستطيع السير على المأء " ليس جنون , الآنسان حلم بالسير على الماء فأخترع المركب " , بالطبع لا تستطيع من دون مساعدة مثل المركب أو السفينة ألخ ألخ .

أذآ كل كلام عن الحرية المطلقة فهو خرافات , و لكن يوجد مقياس للحرية لم يخترع بعد , حدود هذا المقياس الحرية حى الحرية المطلقة و هى للخالق وحده و اٌقل حرية للآنسان هى السيطرة على أفكارك وأحلامك و أبداع الآنسان و هذا أيضآ فقط فى يد الخالق , يمكن السيطرة عليك و وضعك داخل السجن فهو بذلك قد حرمك من حريتك المادية و لكنك ما ذلت قادر على التفكير و الأبداع و ألابتكار , حتى أذا قام بقطع كل أطرافك فما ذال هناك حرية لك , و من الجهة الأخرة أقصى ما تصل ألية من حرية محدود بالطبيعة و قوانين افيزيأ , مثلآ هل تستطيع الطيران بدون طائرة ؟ كما قلت من قبل مهما بلغت من قوة و ثراء و ذكاء لن تستطيع أن تخرق قوانين الطبيعة , بل أقول لك اكبر بكثير و هو هل تستطيع أن تخلق كائن حى ؟ , فى الأعوام القليلة السابقة حاول الآنسان أختراع الآنسان الألى و هو محكاه لصنع الخالق و مع ذلك لم يفلح الآنسان و لن يفلح و أيضا توصل الأنسان الى الآستنساخ و قام بولآدة كثير من المخلوقات معمليآ و مع ذلك لم يستطيع الآنسان أن يخلق كائن حى لآن و بمنتهى البساطة خلق كائن حى خارج حدود حريتك التى كفلها لك الخالق و مهما حاول الأنسان أن يتعدى حدوده لن يستطيع .

ولكن هنا يظهر لنا سوءال محير , لما يحاول الآنسان خلق أنسان أو أى كائن حى أخر , هل لآنه محتاج لهذه الكائنات الحية ؟ هل للآنه يحاول دراستها هل هل هل , فى الواقع ليس هذا كله بل هى الحرية التى منذ خلق الله الأنسان يحاول أن يخترق حدودها , منذ أن قتل هبيل قبيل حيث أعتبر هبيل ان أخيه قابيل تعدى على حريته و تزوج المرأة التى يريدها , هبيل لم يقبل ان يتعدى أحد على حدود حريته و فى الواقع انها حدود تفكيرة و أحلامه و ارادته فكان أمامه ان يلتزم بقيود القانون ذلك الوقت و أن يتزوج أخت قابيل أو أن يكسر القانون و يتزوجها بالقوة حتى أنه ألتزم بالقانون فى بادء الآمر و أحتكم لختيار الخالق و لكنه لم يرضى بقرار الخالق حين قبل الله القربان من قبيل و لم يقبله من هبيل و كانت أول جريمة قتل على كوكب الآرض .

حريتك , هى ما يركز عليها الشيطان فى أغواء الناس و الوسوسة لهم , و نفس الخدعة يكررها كل لحظة , أتذكرون حين خدع أبونا أدم و زوجته بأن يكون لهم ملك الخاص بهم و أن الله يمنعهم من الآكل من هذة الشجرة لذلك السبب , لقد فتح أبليس الباب أمام خيال أدم و حواة و جعلهم يحلمون بالملك و الحياة الآبدية بلا نهاية فتمددت حدود حريتهم ,أنهم يريدون هذا و لكن هم ليسو أحرار , أنهم لا يستطيعون الوصول الى هذا الملك لآنهم محدودى الحرية و لكن يوجد سبيل الى ما يريدون و هذا السبيل هو هذة التفاحة .

احكى لكم هذة القصص القديمة لآستنتاج تعريف الحرية و هو " الحرية هى أقصى ما يستطيع أن يصل اليه خيالك و أقصى الحرية هى الحرية المطلقة و هى للخالق وحده و أدنى حرية هى التحكم فى أبداعك و أحلامك و هى فى يد الخالق فقط أيضآ "

Friday, June 8, 2007

كلام

كلام كلام كلام
كله بيقول كلام
محادش بيبص لقدام
كله عايش الأوهام
أن فى لحظة البلد هاتبقة تمام
يا جماعة ده كله أحلام
طول ما بنقوم زى ما نام
طول ماعندناش أمام
يصلى بينا القيام
واحد يقوم يغير النظام
قول على الدنيا السلام
أحنا محتاجين فارس همام
يقوم الليل ما ينام
يقتل الخفافيش و يرجع الحمام
بس هو فين الفارس الحسام
انت يا عم أنت يا كابتن أنت يا مان
أه شكلك نعست منى و داخل تنام
طيب صحينى معاك لمّا تقوم بعد فوات الأوان

مشاعر ملخبطة

فى حد فيكوا حس بالاحاسيس دية
أحاسيس كتيرة غريبة مستخبية
زي ما يكون أنا هنا بس مش هنا
زى ما يكون أنا مش أنا
متبصليش كدة.......... مش مخدرات
ولا كمان بشرب حاجات
دى مشاعر كتير كدة ملخبطة
بالظبت زى ما تدى عيل صغير ورقة يملاها شخبطة
أية؟ مين؟ بتقول عبيط أو أتجانيت ولا تخيولات
يمكن أكون فعلآ أتجنيت
بس فى حد مجنون بيقول أنا حبيت
أو عبيط بيبص على مصر و يقول أنا حانيت
فين البنت السمرة اللى كانت وردة البنات ؟
وكان مهرها شيأ و شويات
وشورعها كانت نضيفة و كلها فلات
و بنات محترمين لابسين كلهم عبيات
و حشتينى يا مصر يا ست الستات

شورعك خلاص أتملت بوتيكات
و شبابك ليل نهار مخدرات
وبناتك لابسين بس سوريهات
و شرتات و بنطلونات
و أشربات و يقولوا محجبات
أسكت يا عم دة أنا كرهت الستات

Friday, June 1, 2007

عليكى أبتسامة

عليكى أبتسامة
تأوم قيامة
بين العذارة
لو بس شافوكى

كفاية ضحكة
تخلينى أنسة
انى فى همسة
توهت ف هواكى

كفاية علية
أشوفك شوية
وتكونى لية
و أكون معاكى

دقيقة واحدة
لو حتى 100
يعدو علية
لحظة ف لؤاكى

انا بحلم شوية
تكونى لية
ويمكن كمان
أكون هواكى

بس ده حلم
بعيد شوية
يكون حقيقة
و أسمع نداكى

بطلت أحلم
علشان يوم أندم
أنى حسيت
بالحب معاكى

يا خسارة يا مصر



يا خسارة يا مصر بس لو مكنتيش بحبك

كنت مشيت وسبت نيليك و شمسك

بس المشكلة انى فعلآ بحبك

بحب نيلك و ناسك و حتى زحمت ولادك

حتى بتاع الفول اللى بشوفو كل يوم

و أشترى الفول المدمس و يحتللى عليه اللمون

يا مصر يامو الكام و سبعين ملليون

بحب شورعك الموسكى و العتبة و شارع شمبليون

متخفيش يا غلية رجلتك و نسوانك لسسة عندهم هممة

والله والله لنخدك من أدين الحرمية ولاد الرممة

انا و هى


أنا و هي
مريالتين رايحين كل يوم الصبح المدرسة
أحلمنا صغيرة كراسة و مصاصة و حتة ملبسة
أنا و هي
كبرنا و عرفنا يعنى أية نيل و مركب و مشاعر حلوة ملهلبة
وعرفنا كمان يعنى أية سكشن و مظاهرة جمدة موالعة
وعرفنا كمان يعنى أية عرفى وجوازة زفت مهببة
أنا و هى
كبرنا أكتر و عرفنا يعنى أية بطالة و شباب على اللرصفة مترمية
و عرفنا كمان يعنى أية جواز و مأزون و أية أسرة جميلة صغيرة شرعية
أنا و هى
وكبرنا تانى و شفنة العيال بيروحوا نفس المدرسة
و أحلمهم نفس الأحلام الصغيرة الكويسة
قالتلى ماتيجى نقلهم الحقيقة و أن كل دة هلس و ان الناس كلها مهيسة
بالاش تروحوا و تيجوا و تضيعوا وقتكم فحصة الحساب و الهندسة
و شفلكوا سبوبة و عيشوا عيشة الفهلوه
قلتيلها لا سيبيهم يتمتعوا بالدنيا و الأحلام
بقولك هو مش النهاردة الخميس متجى ندخل ننام
بصتلى بتريأهة و قلتلى و ريينى نفسك يا بطل الآبطال و بطل الافلام
أنا و هى

عراقنا

عراقنا صدمنا حربنا خسرنا بضربة قلم
بوشنا بلرنا رأيسنا زعمنا فلحظة لقتهم باعوا البلد
زعلنا لمطمنا ظاهرنا مشينا وراحت قضايا بجرت قلم
حمسنا جهدنا يهودنا شببنا و ناس كتيرة كمان ملهش عدد
ظرفنا مرورنا فلوسنا شببنا و زهقوا و سابوا البلد
حبينا كرهنا هوينا ضحكنا بكينا شربنا القصب
حزينا كبرنا وشلنا هممنا هو حد فينا كان السبب ؟
حلمنا و قلنا هاتحلا علينا رقصنا وكلنا فاكهة وعنب
صحينا لقينا هدومنا علينا بس حد فينا سرق العنب
ظبتنا أمينا ضربنا وخدنا ف حتة بعيدة بررة البلد
وسابنا رجعنا بلدنا ولاكن خلاص قتلوا الحب فى الولد
مصيرنا فأدينا و لكن علينا نصحى فينا رجلت العرب
عرقنا تربنا فورتنا و نيلنا سودنا دى أرض جدودنا دى أرض الدهب
سكتنا بهبلنا وخدنا شنطنا ورحنا نبلبط فى شرم و دهب
Blogger Widgets