هذا ليس تعريف الحرية ولا أحاول أن أثير مواضيع سياسية سبقنى أليها اكثيرين منذ الدولة الفرعونية حتى الآن و سيستمر هذا الجدل ما دام هناك حاكم و محكوم .
أنما أتحدث هنا عن الحرية بمعناها المطلق , ما هى الحرية فى وجة نظر الناس و الحرية فى وجة نظرك أنت و ما حى الحرية نفسها " من وجة نظرى المتواضعة "
أولآ أريدك أن تترك هذة الكلمات و تسرح بعينك بعيدآ أو أخرج ألى البلكونة أو أتمشى لمدة قصيرة فى الشارع , المهم أن تكون بمفردك وأن تترك كل حياتك خلف ظهرك لدقائق قصيرة و فكر جيدآ فى هذا السوأل " هل أنا فعلآ حر ؟ "
من المفرض أنك عدت ألآن لتكمل هذا المقال , فلنفرض أن أجابتك " نعم أنا حر , أنا أستطيع أن أفعل ما أريد و أن أقول ما أريد وقت ما أريد "
فالنفترض أن هذة هى أجابتك , أذآ الحرية فى وجة نظرك أن تفعل ما تريد فى أى وقت تريد و فى أى مكان تريد , ممكن الجزم بأن هذة هى الحرية عند كثير من الناس و مادام هو ليس فى السجن أذا فهو حر , فما هى الآجابة أذا أردت " مثلآ" أن تدخل منطقة محظورة عسكريا او أردت أن تقول رأيك فى مديرك وجهآ لوجه بالطبع لا تستطيع , أين هى أذآ حريتك التى تعتقد أنك تملكها ؟ و سوف أقول لك أكثر من هذا , هل تستطيع السفر لقضأ أجازة لمدة عدة أيام مع أصدقاء الطفولة بعيد عن زوجتك و أولادك ؟ سوف يثور الكثرين ألآن و يقولون " نعم أستطيع " أذا كنت تستطيع فكثير غيرك لا يستطيعون , و مع ذلك ليس هذا هو الموضع الذى أكتب من أجله هذا المقال , فقط أريد أن أشرح مفهوم الحرية الخاطأ لدى كثير من الناس حيث للآسف أنت لا تستطيع أن تفعل ما تريد وقت ما تريد فى أى مكان تريد و لكن للحرية مقياس .
يفتخر الغرب بالحرية و الديمقراطية و حرية التعبير و ألخ ألخ ألخ , مع الآسف أنهم أكثر شعوب العالم تقيد للحرية المادية و أكثر الشعوب حرية للحرية الفكرية , فالحرية بمعناها المطلق ليس لها و جود ألا عند الخالق عز وجل , أما الأنسان فا مهما وصل من ثراء أو قوة أو ذكاء فهو لا يستطيع أن يخرج خارج حدود الحرية التى أعطاها الخلق له
على سبيل المثال , عل تستطيع السير على المأء " ليس جنون , الآنسان حلم بالسير على الماء فأخترع المركب " , بالطبع لا تستطيع من دون مساعدة مثل المركب أو السفينة ألخ ألخ .
أذآ كل كلام عن الحرية المطلقة فهو خرافات , و لكن يوجد مقياس للحرية لم يخترع بعد , حدود هذا المقياس الحرية حى الحرية المطلقة و هى للخالق وحده و اٌقل حرية للآنسان هى السيطرة على أفكارك وأحلامك و أبداع الآنسان و هذا أيضآ فقط فى يد الخالق , يمكن السيطرة عليك و وضعك داخل السجن فهو بذلك قد حرمك من حريتك المادية و لكنك ما ذلت قادر على التفكير و الأبداع و ألابتكار , حتى أذا قام بقطع كل أطرافك فما ذال هناك حرية لك , و من الجهة الأخرة أقصى ما تصل ألية من حرية محدود بالطبيعة و قوانين افيزيأ , مثلآ هل تستطيع الطيران بدون طائرة ؟ كما قلت من قبل مهما بلغت من قوة و ثراء و ذكاء لن تستطيع أن تخرق قوانين الطبيعة , بل أقول لك اكبر بكثير و هو هل تستطيع أن تخلق كائن حى ؟ , فى الأعوام القليلة السابقة حاول الآنسان أختراع الآنسان الألى و هو محكاه لصنع الخالق و مع ذلك لم يفلح الآنسان و لن يفلح و أيضا توصل الأنسان الى الآستنساخ و قام بولآدة كثير من المخلوقات معمليآ و مع ذلك لم يستطيع الآنسان أن يخلق كائن حى لآن و بمنتهى البساطة خلق كائن حى خارج حدود حريتك التى كفلها لك الخالق و مهما حاول الأنسان أن يتعدى حدوده لن يستطيع .
ولكن هنا يظهر لنا سوءال محير , لما يحاول الآنسان خلق أنسان أو أى كائن حى أخر , هل لآنه محتاج لهذه الكائنات الحية ؟ هل للآنه يحاول دراستها هل هل هل , فى الواقع ليس هذا كله بل هى الحرية التى منذ خلق الله الأنسان يحاول أن يخترق حدودها , منذ أن قتل هبيل قبيل حيث أعتبر هبيل ان أخيه قابيل تعدى على حريته و تزوج المرأة التى يريدها , هبيل لم يقبل ان يتعدى أحد على حدود حريته و فى الواقع انها حدود تفكيرة و أحلامه و ارادته فكان أمامه ان يلتزم بقيود القانون ذلك الوقت و أن يتزوج أخت قابيل أو أن يكسر القانون و يتزوجها بالقوة حتى أنه ألتزم بالقانون فى بادء الآمر و أحتكم لختيار الخالق و لكنه لم يرضى بقرار الخالق حين قبل الله القربان من قبيل و لم يقبله من هبيل و كانت أول جريمة قتل على كوكب الآرض .
حريتك , هى ما يركز عليها الشيطان فى أغواء الناس و الوسوسة لهم , و نفس الخدعة يكررها كل لحظة , أتذكرون حين خدع أبونا أدم و زوجته بأن يكون لهم ملك الخاص بهم و أن الله يمنعهم من الآكل من هذة الشجرة لذلك السبب , لقد فتح أبليس الباب أمام خيال أدم و حواة و جعلهم يحلمون بالملك و الحياة الآبدية بلا نهاية فتمددت حدود حريتهم ,أنهم يريدون هذا و لكن هم ليسو أحرار , أنهم لا يستطيعون الوصول الى هذا الملك لآنهم محدودى الحرية و لكن يوجد سبيل الى ما يريدون و هذا السبيل هو هذة التفاحة .
احكى لكم هذة القصص القديمة لآستنتاج تعريف الحرية و هو " الحرية هى أقصى ما يستطيع أن يصل اليه خيالك و أقصى الحرية هى الحرية المطلقة و هى للخالق وحده و أدنى حرية هى التحكم فى أبداعك و أحلامك و هى فى يد الخالق فقط أيضآ "
أنما أتحدث هنا عن الحرية بمعناها المطلق , ما هى الحرية فى وجة نظر الناس و الحرية فى وجة نظرك أنت و ما حى الحرية نفسها " من وجة نظرى المتواضعة "
أولآ أريدك أن تترك هذة الكلمات و تسرح بعينك بعيدآ أو أخرج ألى البلكونة أو أتمشى لمدة قصيرة فى الشارع , المهم أن تكون بمفردك وأن تترك كل حياتك خلف ظهرك لدقائق قصيرة و فكر جيدآ فى هذا السوأل " هل أنا فعلآ حر ؟ "
من المفرض أنك عدت ألآن لتكمل هذا المقال , فلنفرض أن أجابتك " نعم أنا حر , أنا أستطيع أن أفعل ما أريد و أن أقول ما أريد وقت ما أريد "
فالنفترض أن هذة هى أجابتك , أذآ الحرية فى وجة نظرك أن تفعل ما تريد فى أى وقت تريد و فى أى مكان تريد , ممكن الجزم بأن هذة هى الحرية عند كثير من الناس و مادام هو ليس فى السجن أذا فهو حر , فما هى الآجابة أذا أردت " مثلآ" أن تدخل منطقة محظورة عسكريا او أردت أن تقول رأيك فى مديرك وجهآ لوجه بالطبع لا تستطيع , أين هى أذآ حريتك التى تعتقد أنك تملكها ؟ و سوف أقول لك أكثر من هذا , هل تستطيع السفر لقضأ أجازة لمدة عدة أيام مع أصدقاء الطفولة بعيد عن زوجتك و أولادك ؟ سوف يثور الكثرين ألآن و يقولون " نعم أستطيع " أذا كنت تستطيع فكثير غيرك لا يستطيعون , و مع ذلك ليس هذا هو الموضع الذى أكتب من أجله هذا المقال , فقط أريد أن أشرح مفهوم الحرية الخاطأ لدى كثير من الناس حيث للآسف أنت لا تستطيع أن تفعل ما تريد وقت ما تريد فى أى مكان تريد و لكن للحرية مقياس .
يفتخر الغرب بالحرية و الديمقراطية و حرية التعبير و ألخ ألخ ألخ , مع الآسف أنهم أكثر شعوب العالم تقيد للحرية المادية و أكثر الشعوب حرية للحرية الفكرية , فالحرية بمعناها المطلق ليس لها و جود ألا عند الخالق عز وجل , أما الأنسان فا مهما وصل من ثراء أو قوة أو ذكاء فهو لا يستطيع أن يخرج خارج حدود الحرية التى أعطاها الخلق له
على سبيل المثال , عل تستطيع السير على المأء " ليس جنون , الآنسان حلم بالسير على الماء فأخترع المركب " , بالطبع لا تستطيع من دون مساعدة مثل المركب أو السفينة ألخ ألخ .
أذآ كل كلام عن الحرية المطلقة فهو خرافات , و لكن يوجد مقياس للحرية لم يخترع بعد , حدود هذا المقياس الحرية حى الحرية المطلقة و هى للخالق وحده و اٌقل حرية للآنسان هى السيطرة على أفكارك وأحلامك و أبداع الآنسان و هذا أيضآ فقط فى يد الخالق , يمكن السيطرة عليك و وضعك داخل السجن فهو بذلك قد حرمك من حريتك المادية و لكنك ما ذلت قادر على التفكير و الأبداع و ألابتكار , حتى أذا قام بقطع كل أطرافك فما ذال هناك حرية لك , و من الجهة الأخرة أقصى ما تصل ألية من حرية محدود بالطبيعة و قوانين افيزيأ , مثلآ هل تستطيع الطيران بدون طائرة ؟ كما قلت من قبل مهما بلغت من قوة و ثراء و ذكاء لن تستطيع أن تخرق قوانين الطبيعة , بل أقول لك اكبر بكثير و هو هل تستطيع أن تخلق كائن حى ؟ , فى الأعوام القليلة السابقة حاول الآنسان أختراع الآنسان الألى و هو محكاه لصنع الخالق و مع ذلك لم يفلح الآنسان و لن يفلح و أيضا توصل الأنسان الى الآستنساخ و قام بولآدة كثير من المخلوقات معمليآ و مع ذلك لم يستطيع الآنسان أن يخلق كائن حى لآن و بمنتهى البساطة خلق كائن حى خارج حدود حريتك التى كفلها لك الخالق و مهما حاول الأنسان أن يتعدى حدوده لن يستطيع .
ولكن هنا يظهر لنا سوءال محير , لما يحاول الآنسان خلق أنسان أو أى كائن حى أخر , هل لآنه محتاج لهذه الكائنات الحية ؟ هل للآنه يحاول دراستها هل هل هل , فى الواقع ليس هذا كله بل هى الحرية التى منذ خلق الله الأنسان يحاول أن يخترق حدودها , منذ أن قتل هبيل قبيل حيث أعتبر هبيل ان أخيه قابيل تعدى على حريته و تزوج المرأة التى يريدها , هبيل لم يقبل ان يتعدى أحد على حدود حريته و فى الواقع انها حدود تفكيرة و أحلامه و ارادته فكان أمامه ان يلتزم بقيود القانون ذلك الوقت و أن يتزوج أخت قابيل أو أن يكسر القانون و يتزوجها بالقوة حتى أنه ألتزم بالقانون فى بادء الآمر و أحتكم لختيار الخالق و لكنه لم يرضى بقرار الخالق حين قبل الله القربان من قبيل و لم يقبله من هبيل و كانت أول جريمة قتل على كوكب الآرض .
حريتك , هى ما يركز عليها الشيطان فى أغواء الناس و الوسوسة لهم , و نفس الخدعة يكررها كل لحظة , أتذكرون حين خدع أبونا أدم و زوجته بأن يكون لهم ملك الخاص بهم و أن الله يمنعهم من الآكل من هذة الشجرة لذلك السبب , لقد فتح أبليس الباب أمام خيال أدم و حواة و جعلهم يحلمون بالملك و الحياة الآبدية بلا نهاية فتمددت حدود حريتهم ,أنهم يريدون هذا و لكن هم ليسو أحرار , أنهم لا يستطيعون الوصول الى هذا الملك لآنهم محدودى الحرية و لكن يوجد سبيل الى ما يريدون و هذا السبيل هو هذة التفاحة .
احكى لكم هذة القصص القديمة لآستنتاج تعريف الحرية و هو " الحرية هى أقصى ما يستطيع أن يصل اليه خيالك و أقصى الحرية هى الحرية المطلقة و هى للخالق وحده و أدنى حرية هى التحكم فى أبداعك و أحلامك و هى فى يد الخالق فقط أيضآ "
1 comment:
فعلا كلامك صحيح
من الممكن اعتبار كل هذا تحت مسمى البحث عن الحرية
أو توسيع نطاق الحرية
بس للأسف الانسان مخلوق غبى جدا
لأنه على مدار آلاف السنين مقدرش يفهم إنه عمره ما هيحصل على الحرية المطلقة أبدا
Post a Comment