Monday, December 24, 2012

خطة إبليس لأسقاط الإخوان فى مجلس الشعب




خطة إبليس لأسقاط الإخوان فى مجلس الشعب

مما لا شك فيه أن الإخوان  خصوصى و التيار الإسلامى عمومآ  هم من لهم الغلبة فى اى أستفتاء أو أنتخابات سوف تحتكم الدولة فيها للصندوق ليس لشىء إلا أن المنافسة غير عادلة , ربما تكون شريفة فى نظر التيار الإسلامى و لكن بالتأكيد هى غير عادلة لأن تيار الإسلام السياسى يتحدث خطابآ دينيآ و هذا ما لا تجيده القوى السياسية و مهما حاولت تلك القوى إقناع الشعب بغير ذلك ستبوء كل المحاولات بالفشل ليس فقط بين الجهلة و الأميين من الشعب بل أيضآ من المتعلمين " الغير متعلمين " من كافة طبقات الشعب فحتى التعليم العالى لم يصل بمعظم خرجيه لمرحلة الرقى الفكرى الذى يتخطى حاجز التميز الدينى , ولما يغير ما دامت فكرة " انا على الحق و غيرى الباطل " هى السائدة و حقيقتآ أشك ان الأسلام اتى حتى يفكر البشر بهذة الطريقة .
فهناك حل وحيد لحصول على أصوات الناخبين و ذلك عن طريق الدين فلا يفل من الحديد إلا الحديد و لن يصمد تيار مدنى أمام فكرة الأستقطاب فمن ليس مع الأسلاميين فهو فى أخر الأمر كافر أو ملحد أو علمانى أو نصرانى , إذآ لابد أن يحدث تشويش لهذا الفصل الواضح بحيث يكون من الصعب على الناخب التميز بين الأحزاب و التيارات و هذا كما سأبين فى النقاط التالية :-

1- إنشاء حزب دينى مسيحى تمامآ و يكون كل أعضائه من المسيحيين و يتم الدعوة على أساس طائفى كامل لهذا الحزب و يكون على رأسه ساويرس و باقى رموز الكنيسة المصرية و تقوم الكنيسة بالدعوة سرآ للتصويت لهذا الحزب بين الأقباط , و هذا حتى يسهل على الشعب التميز بين الحزب الأسلامى و أحزاب " النصارى " و بهذة الطريقة سوف تنفى صفة مشاركة الأقباط فى أى حزب مدنى أخر و لن يستطيع تيار الإسلام السياسي أتهام أى تيار مدنى أنه تيار للأقباط و يجب التصويت ضده فى الأنتخابات

2-  أنشاء أحزاب دينية جديدة و يكون شعارها تطبيق الشريعة و نصرة الأسلام و محاربة العلمانية ألخ ألخ من شعارات الإخوان و النور و باقى الأحزاب الدينية و يكون قوام هذة الأحزاب هم شيوخ من الأزهر الشريف من المعتدلين منهم و من  هم خارج جماعة الإخوان أو الدعوة السلفية و أيضا أحزاب ممثله للتيار الصوفى و ترفع نفس الشعارات و هى الدولة الإسلامية و دولة الخلافة و الشريعة ... و الزيادة فى أعداد هذة الأحزاب مهم  حتى يتم تشتيت الناخب بين الافتات و الشعارات

3- أختفاء كل من عمرو موسى و شفيق و البرادعى و صباحى و كل التيار العلمانى  من على الخريطة السياسية تمامآ و من أى ظهور أو دعم لأى حزب فى اى مكان , فقط تكون معركة الأنتخابات بين تلك التيارات " السلفية و الإخوانية , الأزهرية , الصوفية , المسيحية " , من الممكن دخول الأسماء السالف ذكرها كمرشحين مستقليين فى دوائر هم على أتم الثقة بالفوز بها إن كان لا يزال نظام الفردى معمول به بشرط عدم دعمهم لأى من الأحزاب الدينية

4- محاولة تسهيل عملية الأنتخاب لكل الشعب المصرى عن طريق التصويت الإليكترونى و ان يكون فى النوادى و المحال التجارية و الأسواق و محطات البنزين ما إلى ذلك حتى يتثنى للشعب المصرى كله التصويت

5- أستخدام مساجد الإوقاف فى الدعوة للتصويت للأحزاب الإزهرية أو التى ينتمى أعضائها للأزهر الشريف

6 – إنشاء قنوات دينية أزهرية تروج للأحزاب الإزهرية 

No comments:

Blogger Widgets