خطة إبليس لأسقاط الإخوان فى مجلس الشعب
مما لا شك فيه أن الإخوان خصوصى و التيار الإسلامى عمومآ هم من لهم الغلبة فى اى أستفتاء أو أنتخابات
سوف تحتكم الدولة فيها للصندوق ليس لشىء إلا أن المنافسة غير عادلة , ربما تكون شريفة
فى نظر التيار الإسلامى و لكن بالتأكيد هى غير عادلة لأن تيار الإسلام السياسى
يتحدث خطابآ دينيآ و هذا ما لا تجيده القوى السياسية و مهما حاولت تلك القوى إقناع
الشعب بغير ذلك ستبوء كل المحاولات بالفشل ليس فقط بين الجهلة و الأميين من الشعب
بل أيضآ من المتعلمين " الغير متعلمين " من كافة طبقات الشعب فحتى
التعليم العالى لم يصل بمعظم خرجيه لمرحلة الرقى الفكرى الذى يتخطى حاجز التميز
الدينى , ولما يغير ما دامت فكرة " انا على الحق و غيرى الباطل " هى
السائدة و حقيقتآ أشك ان الأسلام اتى حتى يفكر البشر بهذة الطريقة .
فهناك حل وحيد لحصول على أصوات الناخبين و
ذلك عن طريق الدين فلا يفل من الحديد إلا الحديد و لن يصمد تيار مدنى أمام فكرة
الأستقطاب فمن ليس مع الأسلاميين فهو فى أخر الأمر كافر أو ملحد أو علمانى أو
نصرانى , إذآ لابد أن يحدث تشويش لهذا الفصل الواضح بحيث يكون من الصعب على الناخب
التميز بين الأحزاب و التيارات و هذا كما سأبين فى النقاط التالية :-
1- إنشاء حزب دينى مسيحى تمامآ و يكون كل
أعضائه من المسيحيين و يتم الدعوة على أساس طائفى كامل لهذا الحزب و يكون على رأسه
ساويرس و باقى رموز الكنيسة المصرية و تقوم الكنيسة بالدعوة سرآ للتصويت لهذا
الحزب بين الأقباط , و هذا حتى يسهل على الشعب التميز بين الحزب الأسلامى و أحزاب
" النصارى " و بهذة الطريقة سوف تنفى صفة مشاركة الأقباط فى أى حزب مدنى
أخر و لن يستطيع تيار الإسلام السياسي أتهام أى تيار مدنى أنه تيار للأقباط و يجب
التصويت ضده فى الأنتخابات
2-
أنشاء أحزاب دينية جديدة و يكون شعارها تطبيق الشريعة و نصرة الأسلام و
محاربة العلمانية ألخ ألخ من شعارات الإخوان و النور و باقى الأحزاب الدينية و
يكون قوام هذة الأحزاب هم شيوخ من الأزهر الشريف من المعتدلين منهم و من هم خارج جماعة الإخوان أو الدعوة السلفية و أيضا
أحزاب ممثله للتيار الصوفى و ترفع نفس الشعارات و هى الدولة الإسلامية و دولة
الخلافة و الشريعة ... و الزيادة فى أعداد هذة الأحزاب مهم حتى يتم تشتيت الناخب بين الافتات و الشعارات
3- أختفاء كل من عمرو موسى و شفيق و البرادعى
و صباحى و كل التيار العلمانى من على
الخريطة السياسية تمامآ و من أى ظهور أو دعم لأى حزب فى اى مكان , فقط تكون معركة
الأنتخابات بين تلك التيارات " السلفية و الإخوانية , الأزهرية , الصوفية ,
المسيحية " , من الممكن دخول الأسماء السالف ذكرها كمرشحين مستقليين فى دوائر
هم على أتم الثقة بالفوز بها إن كان لا يزال نظام الفردى معمول به بشرط عدم دعمهم
لأى من الأحزاب الدينية
4- محاولة تسهيل عملية الأنتخاب لكل الشعب
المصرى عن طريق التصويت الإليكترونى و ان يكون فى النوادى و المحال التجارية و
الأسواق و محطات البنزين ما إلى ذلك حتى يتثنى للشعب المصرى كله التصويت
5- أستخدام مساجد الإوقاف فى الدعوة للتصويت
للأحزاب الإزهرية أو التى ينتمى أعضائها للأزهر الشريف
6 – إنشاء قنوات دينية أزهرية تروج للأحزاب
الإزهرية